الدفاع الروسية: خسائر جيش أوكرانيا بلغت 5469 شخصاً خلال أسبوعين

الدفاع الروسية: خسائر جيش أوكرانيا بلغت 5469 شخصاً خلال أسبوعين
الحرب في أوكرانيا

بلغت خسائر الجيش الأوكراني خلال الأسبوعين الماضيين 5469 شخصا، بالإضافة إلى الخسائر في العتاد العسكري، حسبما ذكر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو. 

وقال شويجو -خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- اليوم الاثنين، "لقد دمرنا 196 دبابة ومدرعة و12 طائرة مقاتلة ومروحية واحدة، وأسقطنا 69 مسيرة و6 منظومات صواريخ مضادة للطائرات و97 قاذفة صواريخ متعددة و166 قطعة مدفعية ميدانية وقذائف هاون و216 مركبة عسكرية خاصة"، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وأضاف شويجو: "لقد حررنا مساحة وقدرها 670 كيلومترا مربعا لتصبح أكبر المدن في لوجانسك (ليسيتشانسك) تحت السيطرة الروسية بالكامل، حيث تجري حاليا عملية نزع الألغام من المنطقة التي تمت السيطرة عليها". 

وأكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو "تنفيذ عملية تحرير لوجانسك بنجاح"، موضحا أنه في غضون أسبوعين جرى تطويق وتحييد التشكيلات العسكرية الأوكرانية في مناطق "جورسكوي كوتيول" و"ليسيتشانسك" و"سيفيرودونيتسك" إلى جانب السيطرة على 25 منطقة سكنية أخرى. 

في السياق، أعلنت سلطات إقليم "دونيتسك" -الذي تعترف به موسكو جمهورية مستقلة- مقتل وإصابة 6 مدنيين في قصف أوكراني استهدف عدة مناطق في أنحاء مختلفة من المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود الروسية.

وأفادت السلطات بأن "الجيش الأوكراني قام بقصف بلدات ومدن عدة في المنطقة بالأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ خلال الساعات القليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة 4 أخريات بجروح متفاوتة"، متهمة في الوقت نفسه الجيش الأوكراني بالتسبب في تدمير البنية التحتية للجمهورية. 

في سياق متصل، أكدت سلطات دونيتسك مقتل أكثر من 60 عنصرا من القوات الأوكرانية، وتدمير عدد من الآليات الحربية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

خسائر في المعدات والأسلحة

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تم تدمير 230 طائرة مقاتلة و134 مروحية و1448 طائرة مسيرة.

وذكرت الوزارة في بيان أنه تم أيضا تدمير 353 منظومة مضادة للطائرات، و3904 دبابات ومدرعات، و706 راجمات صواريخ، و3084 مدفع هاون، و4002 من المركبات العسكرية الخاصة.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية